رواية بنت الوزير الفصل الرابع 4 بقلم اميرة حسن

رواية بنت الوزير الفصل الرابع 4 بقلم اميرة حسن

 رواية بنت الوزير الفصل الرابع 4 بقلم اميرة حسن


بعتلها شويه نسوان يعلمو عليها......


اتفزع يوسف ورد بعلو صوته: انت بتقول اييبييييه.......


استغرب خالد رد فعل اخوه وسأله: فى ايه ياعم اتخضيت كدة ليه....مش انا قولتلك هتصرف .


رد يوسف بغضب: وهو دة اللى طلع معاك.....انت جيت تكحلها عمتها ياغبى.


زعق خالد وقال: متغلطش يايوسف.


حط يوسف ايده على حبهته وغمض عينه بقوة وبعدين بص لاخوه وقاله بعصبيه ولهوجه: بعتهم فين؟


رد خالد بخنقه: مكان شغلها....وبعدين فهمنى فى ايه بالظبط؟!


رد يوسف بجديه وحدة: دى تبقا بت الوزير ياحضره الظابط.


اتصدم خالد من كلام اخوه وسأله بتفاجئ: اااازاى!!!....


اتحرك يوسف بسرعه وهو بيقوله بحدة: تعالى ورينى مكان شغلها فين بسرعه....خلينا نلحقها.


اتحرك خالد ورا اخوه وهو بيقوله بلهوجه: عرفت ازاى انها بت الوزير فهمنى.


زعق يوسف وقال: مش وقته ...واتصل بالستات دى خليهم يوقفو اللى بيعملوا حالا.


وفعلا طلعو يجرو على العربيه وساق يوسف باقصى سرعه اما خالد كان بيتصل بشخص ما.......

..................................................................





فى الچيم كانت مليكه واقعه على الارض وبتعيط بحرقه ولكن صوتها مكتوم وبتحاول تدافع عن نفسها وتزق رجليها لبعيد وهى بتبعد الستات عنها لحد ماقطعو هدومها بالكامل ومن الضرب ظهر على جسمها علامات زرقا كتير.


واخيرا سابوها بتعانى من الوجع وخرجو بسرعه من المكان وقابلو الشخص اللى مشغلهم وهو بيقولهم بلهوجه: عملتو ايه فى البت ؟.


ردت واحدة منهم: متقلقش عملنا الواجب وزيادة قول للمعلم يطمن.


رد الشخص بغضب: ايه السرعه دى ياختى انتى وهى ...اصلا المعلم لغى الاتفاق وقال محدش يلمسها.


ردت: بعد ايه ياخويا ...البت متلقحه جوة ...وخلاص حصل اللى حصل.


رد: اوعى تكون ماتت.


ردت: لا متفقناش على الموت ..ضربناها كام عصايه على جتتها وخلاص.


رد: طب يلا قدامى انتى وهى ....يلا ياختى.


كانت مليكه سامعه كلامهم من جوة ومازالت بتعيط ودموعها نازله على وشها بغزارة وبتحاول تفك اديها ولكن الربطه كانت جامدة عليها حتى مقدرتش تصرخ بسبب الربطه اللى على بقها فضلت تحرك رجليها بضعف ولكن الوجع بيذيد اكتر فى جسمها.....واخيرا انهارت تماما وفقدت الوعى.

....................................................................

وصل يوسف وخالد على المكان واول مانزلو من العربيه قابل خالد الشخص اللى اتفق معاه واتجه لعنده بسرعه وقاله: عملتو فيها حاجه.


بص الراجل فى الارض ورد بقله حيله: للاسف ياباشا هما قالولى انهم نفذو الاتفاق.


بصلهم يوسف بصدمه وطلع يجرى على الچيم بكل قوته اما خالد فضل واقف يعاتب الراجل ويطلع كل عصبيته فيه.


وصل يوسف للچيم وفضل يدور بعينه على مليكه واخيرا شافها على الارض وهدومها متقطعه واديها وبقها مربوطين والعلامات الزرقا باينه على جسمها بشكل واضح .....وقتها وقف مصدوم من منظرها وحس بتأنيب الضمير ناحيتها ومهما كان ذنبها متستحقش تتهان بالطريقه دى.


جرى ناحيتها بسرعه وفك الربطه اللى على اديها وعلى بقها بحنيه وبعدين فك زراير قميصه وقلعو وحاول يشيلها من على الارض ويقعدها وبعدين لبسلها القميص وهو بيبص لملامح وشها وولحظه بص على جسمها وبعدين غمض عينه بقوة ..ودقايق ووصل خالد على المكان وشافهم على الارض وقال بغضب: يلا يايوسف هاتها خلينا نوديها المستشفى.


بصله يوسف بغضب ورجع بص لمليكه وشالها بكل قوته من على الارض وحط ايده تحت راسها والايد التاتيه تحت رجليها ومشى بيها من الچيم لحد ماوصل للعربيه ودخلها فى الكرسى الخلفى وقعد جمبها خوفا لتوقع وبص لخالد وقاله بضيق: سوق انت.


هز خالد راسه بنعم وساق العربيه بسرعه ومازال يوسف بيبص لمليكه بضيق وجواه احساس بتأنيب الضمير والشفقه ناحيتها والغضب من نفسه وفجاه لقا نفسه بيقول بعصبيه: انا مكنش ينفع اقولك على حاجه ياخالد.


رد خالد بضيق: انا كنت بجبلك حقك ومعرفش انها بت الوزير.


زعق يوسف وقال: وتجبلى حقى ليه ...هو انا عيل صغير ...كانت ساعه شيطان حكتلك فيها اللى مدايقنى تقوم تاخد الموضوع على اعصابك اوى وتأذى البت بالشكل دة.


نفخ خالد وقال بعصبية: بقولك ايه بايوسف انا مش ناقص وبعدين مانت قولتلى انها مش تمام يعنى اكيد بتتعرض للحاجات دى كتير.


زعق يوسف بكل صوته: ياعم اخرس بقا انت خلاص ضميرك مات.


زعق خالد وقال: انا مش هغلط فيك وصدقنى دى اخر مرة اساعدك فى حاجه.


رد يوسف بزعيق: بالناقص من مساعدتك لو كانت بالهمجيه دى.


بص خالد للطريق والتزم الصمت ولكن جواه قلق من الوزيز اذا عرف باللى حصل لبنته دة غير كلام يوسف اللى طلعه عن شعوره فافضل يسوق بصمت تجنباً للمجادله مع اخوه وعشان يقدر يفكر بطريقه صح.


اما يوسف كان بيبص لملامح مليكه وهو ماسكها من وسطها بقوة ومقربها منه عشان بسندها وبيبصلها بتفحص وعاقد حواجبه بقوة وقلبه بيدق جامد من خليط المشاعر اللى جواه.

...................................................................





بعد فترة طلع الدكتور من اوضه الكشف وفهمهم حاله مليكه بالتفصيل وبدأ خالد يدارى على الحادثه بكل مجهوده اما يوسف فادخل الاوضه اللى هى محجوزها فيها وشافها بتفتح عيونها بتعب وفجأه شافته قدامها وهو بيقرب منها بخطوات بطيئه فابصت بأستغراب وبدأت تفتكر كلام الستات مع الشخص اللى مشغلهم وتفتكر الحوار اللى دار بينها وبينهم وافتكر جمله يوسف لما قالها( حظك انى مبضربش حريم بس انا هعرفك ازاى تمدى ايدك عليا)


اخيرا اتكلم يوسف وقالها بجديه: عامله ايه دلوقتى؟


طلعت من شرودها وبصتله بضيق وقالتله بسخريه وتعب: كنت بسمع مثل اللى يقتل القتيل ويمشى فى جنازته بس اول مرة اشوفه قدامى.


فهم يوسف تلميحاتها ولكن تجاهلها ورد بجديه: ريحى نفسك وبطلى تفكرى كتير.


حاولت تقوم ولكن الوجع سيطر عليها فاغمضت عنيها بتعب وبعدين بصتله وحست برغرغه الدموع فى عنيها وهى بتقوله: انت عايز منى ايه بالظبط.


بصلها بتأنيب ضمير وقال: لو تعبانه اناديلك الدكتور.


زعقت بتعب وقالت: سألتك انت عايز منى ايه بالظبط...انا اذيتك فى ايه عشان تبعتلى ناس مترحمنيش بالشكل دة......بعتهوملى عشان ضربتك صح...... طب منا ضربتك بدافع عن سمعتى اللى انت بهدلتها ....


قاطعها لما افتكر حقيقتها وقال: طلعى سمعتك بره الموضوع....عشان مش عايز اتكلم فى النقطه دى دلوقتى .... أما بخصوص اللى حصلك ...فا...فانا مليش دخل فيه...


زعقت وقالت: كدااااب....محدش له مصلحه غيرك..


قاطعها وقال بضيق: لو انا اللى عملت كدة فامش هاجى انقذك.


ردت بسخريه: شكل ضميرك صحيى.


رد باختصار: حابه تصدقى او لأ...فابراختك.


وقبل مايمشى من الاوضه قالتله بغضب وتحدى: لو كنت بتعمل كدة عشان امشى من البيت فااحب اقولك انى مش همشى واللى حصل دة هيتردلك قريب اوى.


بصلها بتفاجئ وشاف نظرة العند فى عيونها وحس بالتحفيز على التحدى معاها فاقرب منها وبص فى عيونها بتدقيق وقال: انتى بتهددينى!!....!!


بصت فى عيونه بجرأه وقالت بجديه: انا عايزة اعرفك انى مش لقمه سهله وعمرى ماكنت ضعيفه عشان اخاف من حركات العيال بتاعتك...وهثبتلك انى اقوى .


فجاه لقى نفسه ابتسم ومازال باصص فى عيونها وقرب منها اكتر لدرجه انها حست بانفاسه على وشها ولقته بيتنى رقبته ناحيه رقبتها وبيهمس: فاجئتينى ....وهستنى اشوف شطارتك.


بعدت وشها عنه بضيق وفضلت تبص فى الاشيئ فارجع بص لعيونها ولتفاصيل وشها بابتسامه بسخريه واتحرك من قدامها وخرج من الاوضه ....اما هى كانت حابسه دموعها بالعافيه وفجإه اخدت نفس عميق ومسحت دموعها بسرعه وفضلت تحفذ نفسها ولكن بتعيط من الوجع اللى كانت بتخفيه عن نظر يوسف ومش عايزة تبين ضعفها قدامه عشان ميحسش انه انتصر عليها.

...................................................................




وصل خالد ويوسف على القصر بعد ماوصلو مليكه على الشقه واول مادخل خالد اوضته اتفاجئ لما شاف دلال مرات ابوه قاعدة على السرير بلانجيرى وبتبصله بابتسامه وقالتله بأنوثه: اخيرا جيت.....!


قرب منها بسرعه ومسك اديها بقوة فاوقفت قدامه وسمعته بيقول بغضب: ايه الجرأه اللى انتى فيها دى ....ودخلتى هنا ازاى؟


قربت منه اكتر ولفت اديها حول رقبته وبصت لشفايفه وقالت بدلع: دخلت من الباب هكون دخلت منين يعنى ...ومتخافش اوى كدة محدش شافنى وانا داخله ....بس انت اتأخرت عليا اوى ....ووحشتنى اوى اوى.


زق اديها وقال بضيق: انا مش رايق ...روحى على اوضتك.


قربت اكتر وقالتله: انا هروقك.


وفجاه طبعت بوسه على شفايفه وبدأ خالد يستجيب معاها.

...................................................................

تانى يوم حاولت مليكه تقوم وتروح للكليه ولكن بسبب الضرب اللى اتعرضتله امبارح فاحست انها مش هتقدر فاقررت تريح نفسها النهاردة ....فابدات تمارس يومها العادى وبعد شويه سمعت خبط على الباب فاتحركت بتعب ولبست الاسدال وفتحت الباب ولقت العمدة قدامها وبيقولها بابتسامه: صباح الخير.


ابتسمت بمجامله وردت: صباح النور.


قالها: كنت عايز اتكلم معاكى شويه يابنتى.


ردت باحترام: طبعا اتفضل.


واول مادخل فضلت سايبه الباب مفتوح ودخلت قعدت قدامه وسمعته بيقول: انا اتكلمت مع يوسف وعرفت انه كان مشبهك بحد تانى واساء الظن ...فانا جاى اعتزر عنه...حقك عليا يابنتى.


ابتسمت مليكه وردت: حصل خير مفيش داعى حضرتك تعتزر.


رد رؤوف: كلك زوق يابنتى....تعالى بقا اتغدى معانا النهاردة عشان اتأكد انك مش زعلانه.


ردت مليكه: بس...


قالها: مش عايز اعتراض هستناكى على الغدا ...اتفقنا.


ابتسم وهزت راسها بنعم.


وبعد فترة وصلت على القصر وقعدت مع اسراء وفضلو يتكلمو فى مواضيع كتير وعرفت ان يوسف وخالد مش موجودين فى القصر فاخطرت فى بالها فكرة وطلبت من اخته انها تدخل الحمام.....واستغلت الفرصه وفضلت تتحرك لحد ماعرفت من الخدم اوضه يوسف وبعد لحظات دخلت الاوضه وقفلت بالمفتاح وفضلت تبص فى انحاء الاوضه بغضب وتهز راسها بضيق وهى بتفكر هتعمل فى اوضته ايه عشان تطلع الغضب اللى جواها ناحيته.

.......................................................................




فى اخر اليوم وصل يوسف على القصر وشاف مليكه قاعدة مع العمدة وبيتكلمو بمرح واول ماشافته اختفت الابتسامه من على وشها وقالت بجديه: هستأذن بقا عشان تعبانه وعايزة ارتاح عشان هبدأ محاضرة بكرة.


فضل يوسف واقف مكانه متابع كلامها وتوترها لحد ماسمع والده بيرد عليها بهدوء: ماشى يابنتى ....تصبحى على خير.


وقبل ماتطلع مليكه من الاوضه وقف قدامها يوسف بجرأه وقال بهمس: هو ان حضرت الملايكه هربت الشياطين ولا ايه؟


بصتله بطرف عنيها وقالت بسخريه: متشبهش نفسك بالملايكه لتتسخط قرد.


ضحك على كلامها وقبل مايرد سمع والده بيقول: كنت عايزك فى موضوع يايوسف.


بص لوالده للحظه ورجع بصلها لقاها بتبصله بخنقه ومشت من قدامه بسرعه.


فابتسم ودخل الاوضه وقعد قدام والده وقاله: نعم يابابا.


اتكلم رؤوف وقال: انا اتكلمت مع مليكه ومردتش اقولها انى عرفت انها بنت الوزير عشان متفكرش ان اعتزارى منها بسبب انى عرفتها وهسيبها لحد ماتيجى تقولى بنفسها بس اهم حاجه مش عايز مشاكل معاها والاحسن انك متتعاملش معاها اصلا.


رد يوسف بمكر : متقلقش يابابا مش هخليها تشتكى منى نهائى.

...........................................................

واخيرا دخل على اوضته وقلع هدومه وجهز الحمام وبعدين طلع وفتح دولابه واتصدم لما شاف........


يتبع..


           الفصل الخامس من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×